RSS Feeds

Rabu, 2 Mac 2011

Syeikh al-Luhaidan & Syeikh Nasir Umar Terhadap Ghadafi




نفى الشيخ العلامة صالح اللحيدان عضو هيئة كبار العلماء ما نسبه إليه تلفزيون الجماهيرية العربية الليبية من فتاوى تحرّم الخروج على الزعيم الليبي معمر القذافي مبيناً أن التخلص من هذا الرجل من المهمات ومؤكداً في الوقت نفسه على تجنب سفك الدماء

وقال في برنامج إذاعي أنه لا يرى بأن حكومة القذافي حكومة إسلامية لأنه أي القذافي لم يتول المنصب بمبايعة أهل الحل والعقد من رجال البلاد وقادتها وأهل الدين، بل جاء

مغتصبا ثائراً على من سبقه.


ووصف القذافي بأنه فاتح على باب الشر وليس على باب الخير مؤكداً أن التخلص من

هذا الرجل من المهمات، وأنه ليس مسلماً في الحقيقة ؛ لأنه تنكر للمعارف الدينية وأنكر سنة النبي صلى الله عليه وسلم، وقال "يكفينا القرآن"، كما أنه أنكر إجماع الصحابة والمسلمين جميعا، مشيرا إلى أنه رجل عامي وجاهل بدوي وأصله عسكري، فهو ليس إمام.

وأكد فضيلته على ضرورة إنهاء هذه الفتنة حقناً للدماء، مطالباً الليبيين بحفظ الأمن وأما هذا الرجل وأعوانه فإذا أمكن شيء بدون قتل فهو الأفضل ، وقال " ينبغي أن تصان الدماء بكل مايمكن ، اجتهدوا بكل مايمكنكم إلى إبعاده مع حقن الدماء ، مع صيانة الممتلكات

الحكومية وأفراد الناس "


ورداً على سؤال وجه للشيخ اللحيدان عن من يطلقون النار على المسلمين وهم مسلمين وكفرة مرتزقة وكيف الرد عليهم، فأجاب الشيخ إن "بدوؤكم بإطلاق النار فردوا عليهم، وأما

أنتم فلا تبدوؤنهم".


وعن الفتوى التي تنقل عن السلفية في الإذاعة الليبية "بأن من قاتل القذافي فهو من الخوارج لا يصلى عليه ولا يغسل"، قال الشيخ إنها غير صحيحة ولا يمكن أن يفتي بها.

وعن من مات مقاتلا القذافي، قال اللحيدان إن كان يقاتل لمكاسب دنيوية وعصبية فهو يموت ميتة جاهلية ومن قاتل لتحكيم الشريعة ولنصرة الحق فهو في سبيل الله.

http://almoslim.net/node/142203


أكد الشيخ الدكتور ناصر العمر المشرف العام على ديوان المسلم أن تقريرا صادرا عن مؤتمر عالمي, أوضح أن بلاد الحرمين مستهدفة في أمنها وعقيدتها, وأن من أخطر من يريد استهدافها الرافضة في إيران.


وأشار في درسه الاسبوعي مساء امس الاحد إلى أن بلاد الحرمين مستهدفة من اليهود والنصارى والمجوس لأنها مأوى الإسلام.

كذلك أبدى الشيخ ناصر العمر تعجبه من استمرار معمر القذافي في حكم ليبيا أكثر من 40 عاما مع طغيانه, مشيرا إلى أن من نظر إلى سنن الله تعالى يعلم أن هذا قد يحدث؛ فقد حكم فرعون أكثر من ذلك, وإن كان هذا ليس خاصا بالمجرمين والظالمين.

وأضاف: إن ليبيا منذ حكمها هذا الظالم وهي من شر إلى شر, لافتا إلى حديث القذافي الاخير والذي لا يصدر إلا عن مجنون أو مهووس.


وأوضح أن القذافي من فجوره وظلمه قال: "البيت لم سكنه والسيارة لمن ركبها" وقد أعجب بذلك بعض الناس هناك, وأشار إلى أن البعض عندما ذهب إلى ليبيا لم يجد إلا فنادق قليلة , كذلك بناء البيوت هناك قليل لأن الناس يخافون من الاستيلاء عليها, تبعا لنظرية

القذافي.


وذكر فضيلته أن استمرار القذافي طوال هذه السنوات رغم ظلمه جاء لتأييد بعض الناس له

وعدم الإنكار عليه من البعض الآخر "واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة", مستدلا على ذلك بغزوة أحد ومخالفة بعض الصحابة للرسول صلى الله عليه وسلم حيث عمهم الله بالعقاب رغم أن المخالفة كانت من بعضهم فقط.

وأضاف: إن القذافي أعلن اعتزامه إبادة شعبه, موضحا أن اليهود ارتكبوا مجازر ضد الشعب الفسطيني لأنهم "أعداءهم", أما هذا الرجل فيقاتل شعبه, والمأساة أنه يوجد من

يدافع عنه.


وانتقد فضيلته مرجئة العصر الذين يعتبرون أن القذافي إمام لا يجوز الخروج عليه وإن ظلم, وأوضح أن المقصود بالإمام الذي لا يجوز الخروج عليه هو الإمام الشرعي المسلم الذي يطبق الشريعة ولكن عنده ظلم, أما أن تطبق هذه القاعدة على القذافي وأمثاله فلا يجوز, وتابع: إن هؤلاء المرجئة تأتي الاحداث وتكشفهم وتبين قلة علمهم ودينهم وورعهم.

وأكد أن عددا من العلماء وطلاب العلم قد أفتوا بقتل القذافي وأن من استطاع ذلك من جنوده فليفعل, وهذا تقدم نوعي في الفتوى لأن الرجل أعلن أنه هو الذي أمر بقتل شعبه وهدد بفتح مخازن الأسلحة؛ فيقتل لدرء شره.


وزاد الشيخ ناصر: إن إخواننا في ليبيا يعيشون في محنة ولكننا واثقون من نصر الله, ولهذا يجب عليهم أن يتحدوا خصوصا مع توارد الاخبار عن انصراف جنود القذافي عنه وهذا من البشائر.


ولفت إلى فتوى الشيخ عبد الرحمن البراك بشأن الفرق بين بدء التظاهر وهو مربوط بالقدرة, وبين البدء الفعلي في التظاهر والمواجهة كما حدث الآن فينبغي الاستمرار وعدم الرجوع, موضحا أن الفتوى تختلف باختلاف الزمان والمكان, مؤكدا أن المتظاهرين في ليبيا لو استمروا فالقتال متواصل ونسأل الله لهم النصر, أما لو تولوا ضاع جهادهم, وسيتفرغ القذافي لقتلهم وإبادتهم.

وأفاد بأن هذا لا يعد تناقضا في الفتوى فقبل البدء يختلف الحال عن بعد البدء, ومع ذلك الامر يرجع لعلمائهم لتقييم الموقف وعندهم علماء أكفاء يستطيعون تقدير ذلك.

ونصح الشيخ ناصر الشعب الليبي بالصبر والثبات فالظلم زائل, لافتا إلى أن الشعب الليبي انتصر على الإيطاليين وبذل الكثير من التضحيات, وحذرهم من المعاصي, ومن تقديم الدماء من أجل وطنية أو ملك أو مال إنما من أجل الجهاد في سبيل الله ورفع الظلم وهو من الجهاد


.

ودعا المسلمون للوقوف مع إخوانهم في ليبيا والدعاء لهم وبيان حقيقة الموقف هناك بكلمة

أو رسالة, كما دعا حكام المسلمين للوقوف مع الشعب الليبي وعدم الوقوف مع حاكم ليبيا لأن من وقف معه فهو شريك له في الإثم.

وأشار فضيلته إلى بيان مجلس التعاون الخليجي الأخير بشأن ليبيا وقال: إنه كان ينبغي أن يكون أقوى من ذلك, ولفت إلى أن البيان طلب من مجلس الامن أن يتدخل, رغم أن مجلس الامن هو الذي حمى اليهود في فلسطين, والاحتلال في العراق وأفغانستان, مضيفا: إن الجامعة العربية لم تجتمع مرة واحدة من أجل شعب ليبيا الذي يقتل, وتساءل أين دور الجامعة العربية؟ وأين بيانات الحكومات؟ وأين قطع العلاقات؟ إن ما نراه الآن عندما تنتهي الامور يقولون "نقدر اختيار الشعب", وذلك بعد سقوط القتلى والدمار .

وتساءل عن سبب صمت الحكام عن ظلم حاكم ليبيا؟ وأكد أن الله سيعاقبهم على صمتهم, مشيرا إلى أنه لا يطالبهم باستخدام القوة ضده, ولكن أين الإدانات؟!

كما تساءل عن موقف العلماء من النظام الليبي؟ رغم وجود بعض البيانات, مضيفا: يجب على العلماء أن يصدعوا بالحق وعدم كتمان العلم حتى لا يتم تضليل الناس من بعض

المحسوبين على العلم.


وطالب بالسماح بالقنوت في الصلوات للدعاء للشعب الليبي, ودعا للذهاب لمفتي المملكة والطلب منه السماح بالقنوت, كما حذر من التشويش في هذا الأمر, وأمر بالالتزام بالنظام العام فيه, ناصحا كل مسلم أن يقنت في بيته مع أهله وأولاده, ويدعو على القذافي وأعوانه

ومن وقف معه.


وأفاد بأن الشعب الليبي شيع قبل يومين 400 قتيل في بنغازي فقط, وأشارت محكمة الجنايات الدولية إلى أن عدد القتلى وصل إلى 10 آلاف قتيل حتى الآن.

وأوصى الشيخ بدراسة فقه الفتن لما تمر به الأمة من أزمات حاليا , كما انتقد توتر بعض طلاب العلم إذا خولفوا في بعض المسائل الاجتهادية التي لا يوجد نص فيها, واستنكر على المطالبين "بالحرية" غضبهم على بعض طلاب العلم إذا عبروا عن رأيهم في قضية معينة

والهجوم عليهم.


كما أشاد فضيلته بما يراه ويحدثه عنه بعض الناس من مواقف الشباب وتعليقاتهم على ما يجري من احداث على مواقع الإنترنت مثل فيس بوك وتويتر, مرحبا بحكمتهم وإدراكهم لأبعاد الأمور وبعدهم عن التهييج

http://almoslim.net/node/142194


0 comments:

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...